العقيق الاحمر والجن

حجر العقيق الروحاني والجن حقيقة عرفناها في الروحانيات وليس العقيق وحده حجر كريم بل يوجد الزمرد والكهرمان المعالج بالحرارة على ميزة روحانية جعلت ينتشر حوله من الكلام في هذه الفترة حول إمكانية تشغيله، وتوجد في السنة النبوية أحاديث عن فضل العقيق وفضل ارتدائه ولكن كلها موضوعة في السنة ولم تُثبت صحة نسبتها إلى النبي محمد صل الله عليه وسلم. تتنوع أساليب ارتداء والتحلي بأحجار العقيق من بين فصوص خواتم الفضة وبين القلائد والأقراط حتى للإناث، وعلى من يرغب في معرفة العلاقة وسبب شهرة وارتباط الهبهاب اليمني لمحبة هو أن للحجر العقيق ميزة العزل الحراري فلا يُحرق أي شيء ملامس للعقيق، ولكن ما يسخن وجهه المقابل لمصادر الحرارة فقط. حجر العقيق تتغير ألوانه وأشكاله بين عين الهر والمخطط والأخضر والأزرق ولكننا في الشرق الأوسط وخاصة الوطن العربي نحب أن نلبس ونتزين بخواتم العقيق اليماني، وهذا ليس لشيء غير أن العقيق اليماني هو الأفخر وكذلك اليمن مصدر ومنجم المنطقة القديم من العقيق، تحت ظروف خاصة طبيعية ينتج العقيق في الطبيعة بين الصخور ثم يتم استخراجه وتعريض الرديء منه لحرارة شديدة ثم يتم صقله وتركيبه على محابس فضة وبيعه.