التشهد الاول للاطفال
فضل قراءة سورة الملك قبل النوم كل ليلة: الشيخ أ. د عبدالعزيز الفوزان - YouTube
الحكم على أحاديث فضل قراءة سورة الملك كل يوم - ابن باز - YouTube
[١] [٢] وقال فيها رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (إنَّ سورةً من كتابِ اللهِ ما هي إلا ثلاثون آيةً، شفَعتْ لرجلٍ فأخرجَتْه من النَّارِ، وأدخلَتْه الجنَّةَ) ، [٣] [٤] وقد ذكر فيها الرسول -صلى الله عليه وسلم- أنها تُنجي قارئها من عذاب القبر؛ فقد جاء في الحديث الضعيف: (هي المانعة هي المنجية تنجيه من عذاب القبر). [٥] [٦] ، ومع أنَّ هذا الحديث حديثٌ ضعيف إلَّا أنَّه يؤخذ به لتعلقه بفضائل الأعمال. قراءتها قبل النوم من السنن النبوية روى جابر بن عبد الله -رضي الله عنه-: (أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ كانَ لا يَنامُ حتَّى يقرأَ (الم تنزيلُ) وَ (تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ)) ، [٧] وقد ثبت عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- هذا الفعل، [٦] ومداومته وحرصه عليه؛ حيث فضّل هاتين السورتين على غيرهما من السور بسبعين حسنة، من قرأهما كتبت له سبعون حسنة، ومحيت عنه سبعون سيئة، ورُفع سبعون درجة. [٨] كما أثنى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على سورة الملك فقال: (ودِدْتُ أنَّها في قلبِ كلِّ مؤمنٍ يعني {تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ}) ، [٩] [٤] وفي ذلك دلالة على عظم آياتها؛ حيث وردت فيها مجموعة من أسماء الله -تعالى- وصفاته، وحكمة الله -تعالى- من خلق الحياة والموت، والدعوة إلى التفكّر في خلق الله السماوات والأرض، ومصير الشياطين والجن، إلى غير ذلك من الموضوعات التي تتطلب من المسلم التدبّر والتفكّر في السورة.
صحة حديث سورة الملك أوضح العديد من المفسرين للقرآن الكريم أن ما ورد بشأن سورة الملك قبل النوم حديث، حيث أخرج الترمذي وأبو داود من حديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( إن سورة في القرآن ثلاثون آية شفعت لرجل حتى غفر له ، وهي: تبارك الذي بيده الملك. ). والحديث صحيح صححه الألباني وغيره. وفيما يخص وقت قراءة سورة الملك، فأوضح الترمذي في سننه والبخاري عن حديث جابر ( أنه صلى الله عليه وسلم كان لا ينام حتى يقرأ ألم تنْزيل ( أي سورة السجدة) وتبارك الذي بيده الملك)، والحديث صححه الألباني في السلسلة الصحيحة، ولذلك فأن يستحب أن تقرأ سورة الملك كل يوم قبل النوم. أحاديث عن فضل سورة الملك هناك العديد من الأحاديث التي وردت في فضل سورة الملك منها ما صححه بعض المحدثين أو حسنوه، ومنها ما هو ضعيف، ومن بين تلك الأحاديث في فضلها: روي عنه -صلّى الله عليه وسلّم- أنّه: "كَانَ لا يَنامُ حتى يقرأَ الم تَنْزِيلُ السَّجْدَةُ ، و تَبارَكَ الذي بيدِهِ الملكُ". عن النبي -صلّى الله عليه وسلّم- أنه قال في فضل سورة الملك: "سورةُ تبارَك هيَ المانعةُ من عذابِ القبرِ". "ضربَ بعضُ أصحابِ النبيِّ -صلَّى اللهُ عليه وسلم- خِباءَه على قبرٍ وهو لا يحسبُ أنه قبرٌ فإذا فيه إنسانٌ يقرأُ سورةَ {تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ} حتَّى ختمَها فأتَى النبيَّ -صلَّى اللهُ عليه وسلم- فقال: يا رسولَ اللهِ!
أنزل الله سبحانه وتعالى القرآن الكريم على الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، ليهدي الناس به إلى الطريق المستقيم، ويخرجهم من ظلمات الجهل والرذيلة إلى النور، وينقسم القرآن الكريم إلى 104 سورة، منها ما هو مكي نزل قبل الهجرة النبوية الشريفة، ومنها ما هو مدني أي نزل بعدها، وتُعد سورة الملك السورة السابعة والستون من القرآن حسب ترتيبها في المصحف الشريف، وعدد آياتها 30 آية، ويُطلق عليه العديد من الأسماء، منها تبارك، المانعة، المُنجية، المُجادلة، نظرًا لفضلها العظيم. فضل سورة الملك من المعروف أن قراءة القرآن الكريم والإقبال عليه من أعظم وأفضل الأعمال التي يتقرب بها العبد إلى الله سبحانه وتعالى، وذلك يشمل كافة آيات القرآن الكريم والأحاديث النبوية، ووردت العديد من الأحاديث خصيصًا في فضل سورة الملك ومن بينها عن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبي -صلّى الله عليه وسلّم- أنّه قال: "إنَّ سورةً في القرآنِ ثلاثونَ آيةً شفَعت لصاحبِها حتَّى غُفِرَ لَه تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ". وورد أيضًا في فضل سورة الملك عن عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- قوله: " من قرأ {تباركَ الذي بيدِه الملكُ} كلَّ ليلةٍ، منعه اللهُ عز وجل بها من عذابِ القبرِ، وكنا في عهدِ رسولِ اللهِ نسميها: "المانعةَ"، وإنها في كتابِ اللهِ عز وجل سورةٌ من قرأ بها في كلِّ ليلةٍ ، فقد أكثر وأطاب "، وتلك الأحاديث وغيرها تدل على الفضل العظيم المتواجد لسورة الملك.