التشهد الاول للاطفال

التشهد الاول للاطفال

حديث رضاع الكبير - حكم إرضاع الكبير

September 19, 2022, 11:54 am

التخطي إلى المحتوى (7) باب رضاعة الكبير 2 6 – (1453) حدثنا عمرو الناقد وابن أبي عمر. قالا: حدثنا سفيان بن عيينة عن عبدالرحمن بن القاسم، عن أبيه، عن عائشة ؛ قالت: جاءت سهلة بنت سهيل إلى النبي ﷺ. فقالت: يا رسول الله! إني أرى في وجه أبي حذيفة من دخول سالم (وهو حليفه). فقال النبي ﷺ " أرضعيه " قالت: وكيف أرضع ؟ وهو رجل كبير. فتبسم رسول الله ﷺ وقال " قد علمت أنه رجل كبير". زاد عمرو في حديثه: وكان قد شهد بدرا. وفي رواية ابن أبي عمر: فضحك رسول الله ﷺ. 27 – (1453) وحدثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي ومحمد بن أبي عمر. جميعا عن الثقفي. قال ابن أبي عمر: حدثنا عبدالوهاب الثقفي عن أيوب، عن ابن أبي مليكة، عن القاسم، عن عائشة ؛ أن سالما مولى أبي حذيفة كان مع أبي حذيفة وأهله في بيتهم. فأتت (تعني ابنة سهيل) النبي ﷺ فقالت: إن سالما قد بلغ ما يبلغ الرجال. وعقل ماعقلوا. وإنه يدخل علينا وإن أظن أن في نفس أبي حذيفة من ذلك شيئا. فقال لها النبي ﷺ "أرضعيه تحرمي عليه، ويذهب الذي في نفس أبي حذيفة" فرجعت فقالت: إني قد أرضعته ، فذهب الذي في نفس أبي حذيفة. 28 – (1453) وحدثنا إسحاق بن إبراهيم ومحمد بن نافع. (واللفظ لابن رافع) قال: حدثنا عبدالرزاق.

  1. للبخاري
  2. مسألة إرضاع الكبير ورأي أم المؤمنين عائشة فيها - إسلام ويب - مركز الفتوى

للبخاري

ففي صحيح مسلم،عن عائشة قالت:جاءت سهلة بنت سهيل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت:يا رسول الله،إني أرى في وجه أبي حذيفة من دخول سالم، ـ وهو حليفه ـ فقال النبي صلى الله عليه وسلم:أرضعيه قالت:وكيف أرضعه وهو رجل كبير؟! فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال:قد علمت أنه رجل كبير[1]. وفي رواية أخرى لمسلم عن عائشة أيضا: "أن سالما مولى أبي حذيفة، كان مع أبي حذيفة وأهله في بيتهم، فأتت (تعني ابنة سهيل) النبي صلى الله عليه وسلم، فقالت:إن سالما قد بلغ ما يبلغ الرجال، وعقل ما عقلوا، وأنه يدخل علينا، وإني أظن أن في نفس أبي حذيفة من ذلك شيئا. فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم: أرضعيه تحرمي عليه، ويذهب الذي في نفس أبي حذيفة فرجعت، فقالت: إني قد أرضعته. فذهب الذي في نفس أبي حذيفة[2]. ولم يكن سالم بالنسبة لأبي حذيفة وأهله مجرد شخص أو حليف يعيش معهم في بيتهم، بل كان يعد واحدا منهم، وابنا لهم، إذ كان أبو حذيفة قد تبناه في الجاهلية، واعتبر ابنا له سنين عددا، حتى أبطل الإسلام التبني، وقد بينت ذلك أم المؤمنين عائشة ـ رضي الله عنها ـ في رواية لها عند البخاري والبرقاني وأبي داود والبهيقي وغيرهم.

اهـ. وينبغي أن يعلم أن الأصل إحسان الظن بجميع المسلمين، فكيف بأمهات المؤمنين، خاصة عائشة ـ رضي الله عنها ـ التي برأها الله في كتابه، فينيغي أن يحمل ما ورد عنها على أحسن المحامل, وما أحسن ما قاله حسان ـ رضي الله عنه ـ فيها، كما في صحيح البخاري: حصان رزان ما تزن بريبة وتصبح غرثى من لحوم الغوافل.

ومن جهة أخرى فإن عملها معارض بالحديث، وعمل بقية أزواج النبي صلى الله عليه وسلم، بل وسائر الصحابة والتابعين واتفاق الكافة من أهل العلم ماعدا الظاهرية، ويدل على عدم اعتبار خلافهم نقل بعضهم الإجماع. وكما قال ابن الحصار: وليس كلُّ خلافٍ جاء معتبراً إلا خلافُ له حظ من النظر.

[3] صحيح البخاري مع فتح الباري ـ كتاب النكاح ـ باب الأكفاء في الدين ج11 ص33،34 ط الحلبي. [4] فتح الباري المذكور ص34،35. [5] المصدر نفسه. [6] صحيح مسلم السابق، حديث رقم 29. [7] انظر: الروض النضير ج4 ص315. [8] المصدر نفسه ص316. [9] زاد المعاد ج4 ص355 ط،السنة المحمدية بتحقيق محمد حامد الفقي. [10] نيل الأوطار (7/122،123) دار الجيل ـ لبنان. [11] نيل الأوطار ج7ص119.

وشكرا

مسألة إرضاع الكبير ورأي أم المؤمنين عائشة فيها - إسلام ويب - مركز الفتوى

‏ وكان فهم وعمل الصحابة وسائر ازواج النبي صلى الله عليه وسلم على خلافه‏. وقد قيل ان ما روي عن عائشة رضي الله تعالى عنها مؤول بأنها إذا تفرست بطفل خيرا وأرادت أن يدخل عليها بعد بلوغه تأمر بنات أخيها أن يرضعنه وهو صغير، فإذا كبر دخل عليها. وقد ذهب البعض إلى إن حديث سهلة بنت سهيل مخصوص بمن حاله كحال سالم مولى أبي حذيفة. فلو وجد أحد تبنى شخصاً حتى كان هذا الابن مثل ابنه في دخوله على أهله وبساطتهم معه، واضطرت امرأته لأن ترضعه ليبقى على ما هو عليه من الدخول - لو وجد هذا – لقلنا بجوازه. لكن هذا في الوقت الحاضر ممتنع، لأن الشرع أبطل التبني، ولهذا لما قال النبي صلى الله عليه وسلم: " إياكم والدخول على النساء، قالوا يا رسول الله: أرأيت الحمو؟ قال: الحمو الموت" ولو كان إرضاع الكبير مؤثراً لقال: " الحمو ترضعه زوجة أخيه مثلا حتى يدخل على امرأة من محارمة " فلما لم يرشد النبي صلى الله عليه وسلم أو يوجه إلى هذا علم أن رضاع الكبير بعد إبطال التبني لا يمكن أن يكون له أثر. وذهب البعض أيضاً إلى جواز الترخيص في إرضاع الكبير و ترتيب أحكام الرضاعة عليه في التحليل و التحريم عند وجود المشقة في الاحتجاب عنه ، و عدم الاستغناء عن دخوله على النساء ، كما في قصة سالم مولى أبي حذيفة رضي الله عنهما ، و هذا القول منسوب إلى شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ، و هو قول بعيد لأنّ المشقّة غير منضبطة ، أما لو كانت ضرورة ، فللضرورة شأنٌ آخَر ، و الضرورات تقدّر بقَدَرِها.

تاريخ النشر: الثلاثاء 14 رمضان 1428 هـ - 25-9-2007 م التقييم: رقم الفتوى: 99347 5753 0 237 السؤال أرجو أن توضحوا لي حقيقة أو كيفية فهم حديث إرضاع الكبير؟ الإجابــة خلاصة الفتوى: رضاع الكبير خاص بسهلة وسالم رضي الله عنهما. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فحديث رضاع الكبير صحيح ولكنه خاص بسهلة بنت سهيل وسالم رضي الله عنهما كما قال العلماء، فقد جاء في موطأ مالك بعد ما أورد الحديث قال: وقول سائر أمهات المؤمنين عدا عائشة: والله ما نرى الذي أمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم سهلة بنت سهيل إلا رخصة من رسول الله صلى الله عليه وسلم في رضاعة سالم وحده. وقال الحافظ في الفتح: وقد ذهب عامة علماء المسلمين -ومنهم الأئمة الأربعة- إلى أن رضاع الكبير وهو من تجاوز السنتين (سن الرضاع) لا أثر له في ثبوت المحرمية، وحملوا هذا الحديث على الخصوصية، أو أنه قد نسخ حكمه بما ثبت من أدلة أخرى. وللمزيد من الفائدة انظر الفتوى رقم: 96365 ، وما أحيل عليه فيها. والله أعلم.

  • شريحة الكترونية st etienne
  • الديسكورد تسجيل الدخول أضغط هنا
  • باب رضاعة الكبير - حديث صحيح مسلم
  • مسألة في حكم إرضاع الكبير
  • متى ياذن في جدة
  • تحميل كتبي المدرسية
  • دبلومات جامعة تبوك 1442 شروط القبول في جامعة تبوك
  • رضاع الكبير

(٤) ٣ - حديث سالم مولى أبي حذيفة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال لسهلة بنت سهيل بن عمرو, وهي امرأة أبي حذيفة: "أرضعيه خمس رضعات, ثم يدخل عليك" ، وفي رواية: "أرضعي سالماً ليذهب ما في وجه أبي حذيفة من الكراهة" (٥) ، بذلك كانت عائشة تأخذ؛ تأمر بنات أخواتها، وبنات إخوتها؛ يرضعن من أحبت عائشة أن يراها، ويدخل عليها، وإن كان كبيرًا خمس رضعات؛ فصح أن عائشة - رضي الله عنها - كان يدخل عليها الكبير إذا أرضعته في حال كبره أخت من أخواتها الرضاع المحرم، ونحن نشهد بشهادة الله عز وجل (١) ينظر: الجصاص: المصدر السابق، (٥/ ٢٦٤ - ٢٦٥). (٢) الجصاص: المصدر السابق، (٥/ ٢٦٥). (٣) ينظر: الجصاص: المصدر السابق، (٥/ ٢٦٥ - ٢٦٦). (٤) ينظر: الجصاص: المصدر السابق، (٥/ ٢٦٦). (٥) تقدم تخريجه في الفرع الثاني من المطلب الثالث للمبحث الثاني من مباحث الفصل الأول، وفي المبحث الأول من مباحث الفصل الثالث. ينظر: الجصاص: المصدر السابق، (٥/ ٢٦٨ - ٢٦٩).