التشهد الاول للاطفال
فقط بعد الفحص الشامل وتحديد السبب الدقيق للألم أثناء القذف ، سيقوم الطبيب المعالج بوصف العلاج المستهدف. يشمل العلاج الكامل ليس فقط الأدوية ، العلاج بالمضادات الحيوية ، ولكن أيضًا العلاج الطبيعي. أحد المكونات المهمة للعلاج هو رفض العوامل التي تؤدي إلى تطور المرض أو متلازمة الألم مباشرة. دون تغيير في نمط الحياة ، يتم تقليل فعالية العلاج إلى حد كبير ، لأن السبب الرئيسي لتطور المرض يبقى دون حل. علاج في معظم الحالات ، علاج الألم فقط أثناء القذف هو ممارسة مشكوك فيها وغير فعالة. العلاج الذاتي في هذه الحالة ليس هو الخيار الأفضل. تأكد من استشارة الطبيب. استخدام المسكنات والأدوية المضادة للالتهابات ليس هو النوع الرئيسي للعلاج ، ولكن يكمل فقط العلاج بالعقاقير. مسكنات الألم والأدوية المضادة للالتهابات لديها فقط علاج الأعراض ولا يمكن القضاء على أسباب المرض. من خلال طمس الصورة السريرية وإخفائها ، يمكنك أن تفوّت تقدم المرض وتحمله إلى مضاعفات خطيرة ، بما في ذلك العقم والعجز. لالتهاب البروستاتا والعمليات المعدية الأخرى التي تحدث في الجهاز البولي التناسلي ، والعلاج بالمضادات الحيوية هو عنصر لا غنى عنه للعلاج (انظر "علاج التهاب البروستاتا بالمضادات الحيوية") ، مما يسهم في تدمير العامل البكتيرى الذي تسبب في المرض نفسه.
، ويُذكر من أكثرهذه الأسباب شيوعًا ما يأتي: [٢] أسباب وعوامل نفسيّة ، وهو ما يجب أخذه بعين الاعتبار في حال مُلاحظة الألم فقط عند مُمارسة الجماع مع الزوجة، وليس عند الاستمناء، ما قد يُشير لوجود مُشكلات زوجيّة أو عاطفية تنعكس سلبًا على الرجل. الخضوع لعملية جراحيّة مؤخّرًا ؛ مثلما يحدث عند إجراء جراحة ترميميّة لعلاج الفتق الإربيّ، أو بعد استئصال غدّة البروستاتا جراحيًّا، سواء أكان الاستئصال للغدّة بالكامل، أو لجُزء منها ومن الأنسجة القريبة لها، التي يلجأ إليها الأطباء في علاج سرطان البروستاتا. وجود الحصى أو الأكياس ، التي قد تتكوّن في القناة الدافقة للسائل المنويّ (Ejaculatory duct)، وتتسبّب بالألم عند القذف، أو حتّى أنّها قد تكون سببًا في العُقم لدى المُصاب. الإصابة بالتهاب البروستاتا ، وهو من أكثر أمراض واضطرابات المسالك البوليّة شيوعًا لدى الرجال ممّن أعمارهم أقلّ من 50 عامًا، والذي قد يكون نتيجة الإصابة بعدوى ما، ويتسبّب بعددٍ من الأعراض التي تُشابه أعراض الإصابة بالتهاب المسالك البوليّة، إذ يشعر المُصاب بالألم أسفل البطن وألم عند التبول وزيادة الحاجة إلى التبول، بالإضافة لما يشعر به من ألم عند قذف، أو حتّى صعوبة الانتصاب.