التشهد الاول للاطفال
عند دخول المستشفى يجب على المريض التشاور مع اختصاصي التغذية لتحديد أفضل نظام غذائي لدعم الشفاء بما أن الأشخاص الذين يعانون من سوء تغذية لا يملكون القدرة على إنتاج ما يكفي من البروتين لإصلاح الأنسجة. إذا كان المريض يعاني من خطر سوء التغذية من المهم تزويده بالمكملات الغذائية بما في ذلك الأرجنين، جلوتامين، فيتامينA، فيتامين B المركب، فيتامين E، فيتامين C، مغنيسيوم، سيلينيوم وزنك. من المهم أن يشرف الطبيب على تناول هذه الفيتامينات والمعادن بما أن العديد من هؤلاء يمكن أن يكون ضاراً إذا تم تناول جرعات غير صحيحة. اسباب قرحة الفراش: الجلوس لمدة طويلة بدون حركة ع السرير او كرسى متحرك… يجعل المناطق اكثر عرضه للضغط اثناء الجلوس او النوم حيث تكون الدورة الدموية المغذية للجلد والانسجة التي تليها ضعيفة جداً فبالضغط عليها تتشكل القروح. الوقاية من قرحة الفراش: تحتاج دائما الوقاية من حدوث القرحة إلى المشاركة أهل المريض ورعايتهم بجانب الممرضة أو الطبيب. حيث أن فحص جلد وجسم المريض بشكل دوري يساعد على إدراك حدوث المرض مبكراً، ومحاولة العلاج. علامات احمرار الجلد، أي أول العلامات، هي التي تنبه بضرورة عمل الاحتياطات اللازمة لمنع حدوث القرحة.
زيت فيتامين E و مسحوق غولدنسال: هذا الخليط هو علاج منزلي فعال لقرح الفراش ، فإن خصائص غولدنسال المطهرة تمنع الالتهابات وتشفي القروح بشكل أسرع ، كل ما هو مطلوب هو ملعقة صغيرة من مسحوق غولدنسال و ملعقتين من زيت فيتامين E كبسولات ، إذا كان الخليط لا يزال جاف جدا ، يمكنك إضافة عدة قطرات من زيت الزيتون وتطبيقه على القروح ثلاث مرات أو أكثر كل يوم 11. تجنب التدخين: التدخين يجفف الجلد ويقلل من وصول الدم كذلك ، هذا هو السبب في أنه من المهم جدا بالنسبة لأولئك الذين لا يتحركون تجنب التدخين ، يرجع ذلك إلى انخفاض في تدفق الدم إلى الجلد ، ويعزز تطوير قرح الفراش وأيضا يبطئ عملية الشفاء 12. تجنب الشاي و القهوة: المشروبات التي تحتوي على الكافيين مثل الشاي والقهوة يجب تجنبها من قبل أولئك الذين هم طريح الفراش أو على كرسي متحرك. فلديهم نفس تأثير السجائر. للتأكد من أن قرح الفراش يتم منعها والشفاء السليم منها ، فمن الأفضل أن يبقى بعيدا من هذه المشروبات 13. حليب البابايا: هو علاج مهدئ أخر والذي يمكن استخدامه لعلاج قرح الفراش ، وحليب البابايا يمكن العثور عليها في جذع شجرة ، أو من الفواكه في حين انها لا تزال خضراء.
ومن بين المرضى الذين لم يكن لديهم في البداية قرحة فراش، فإنَّ 35. 6% من الموضوعين على أنبوب للتغذية قد انتهت بهم الحال بما لا يقل عن قرحة فراش واحدة من الدرجة الثانية، مقارنةً مع 19. 8% من المرضى غير الموضوعين على أنبوب للتغذية. قرحة الفراش من الدرجة الثانية هي قرحة مفتوحة تتوضَّع في الطبقة العلوية من الجلد، وأما قرحة الفراش من الدرجة الرابعة فهي النوع الأكثر خطورة. وبعد إجراء التعديلات الإحصائية، خلص الباحثون إلى أن المرضى الموضوعين على أنبوب تغذية كانوا أكثر عرضة للإصابة بقرحة الفراش بمقدار مرتين ونصف تقريباً من أولئك غير الموضوعين على أنبوب تغذية. وكان خطر الإصابة بقرحة فراش من الدرجة الرابعة عند المرضى الموضوعين على أنبوب تغذية أكبر بمقدار ثلاثة أضعاف ونصف تقريباً مما هو عند غير الموضوعين على أنبوب تغذية. وانتهى الباحثون إلى ما يلي: بين المرضى الذين كانت لديهم سابقاً قرحة فراش، حدث التحسُّن قصير الأجل – بقرحة الفراش – لدى 27. 1% من المرضى الموضوعين على أنبوب تغذية، وحدث لدى 34. 6% من أولئك غير الموضوعين على أنبوب تغذية. وبذلك فإنَّ المرضى غير الموضوعين على أنبوب تغذية أكثر عرضةً للتحسُّن بمقدار الضعف تقريباً من أولئك الموضوعين على أنبوب تغذية.