التشهد الاول للاطفال
واضاف: "ولا انتظر عفواً من أحد فانا بريء والدوافع سياسية، متى تحققت الفرصة اعود في اي وقت لأواصل خدمة العراق وطني". كذلك تسربت انباء عن قرب إطلاق سراح النائب السابق احمد العلواني، المحكوم عليه بالإعدام في 2014 بعد أن أدين بتهمة القتل العمد لجنديين. وظهر العلواني، الذي كان من القيادات البارزة في ما كان يعرف بـ "اعتصامات الانبار" قبل ظهور "داعش"، في صورة حديثة قيل انها التقطت في بغداد تمهيدا لإطلاق سراحه. وعن تلك التطورات يشير اثيل النجيفي، وهو شقيق رئيس البرلمان السابق اسامة النجيفي، الى ان الازمة السياسية تفرض "حلولا جديدة". ويقول النجيفي الذي يواجه بدوره احكاما غيابية بالسجن في اتصال مع (المدى)، انه: "خلال الانسداد السياسي أدركت الاطراف الفاعلة ان مسيرة اقصاء الشخصيات السنية القوية لا تنعكس فقط على المجتمع السني بل تركت إثرا كبيرا على مجمل الوضع السياسي". وفي الاسبوع الماضي كشفت هيئة النزاهة عن صدور قراري حكم غيابيين بالسجن لمدة سبع سنوات بحق مسؤولين في محافظة نينوى بينهما محافظها الأسبق أثيل النجيفي "لإلحاقهما الضرر بالمال العام". ويضيف النجيفي عن سبب رجوع بعض الشخصيات السنية في هذا التوقيت: "لا شك عندي بان قرار اعادة الشخصيات السنية جاء بمشورة اقليمية من الجهة التي تثق بها القيادات الشيعية كمحاولة اولى لتجاوز الحالة التي يمر بها العراق".
حتى لا نخسر العراق وفي بيان نشره على صفحته في فيسبوك، قال رئيس الحكومة العراقية السابق، عادل عبد المهدي، إن "المبادرة التي أطلقها التيار الصدري بتأييد التحالف لتجريم التطبيع يجب التعامل معها بوجه إيجابي وبتفاعل كبير، بعيدا عن المنافسات والمناكدات والحسابات السياسية والتشاطر الإعلامي، ويجب أن يتصدى الجميع لتبنّيها وتمريرها في مجلس النواب لتصبح ملزمة للحكومة ومختلف السلطات والقوى السياسية والمؤسسات والمواطنين على حد سواء". وأضاف عبد المهدي "عندما نخسر القدس لا نخسر فلسطين فقط، بل نخسر أيضًا بغداد وأربيل والبصرة والأنبار، ونخسر القاهرة ودمشق والجزائر وتونس والرياض وصنعاء وطهران وأنقرة وبقية عواصمنا وبلداننا". وأشار إلى أن "تجريم التطبيع خطوة مهمة، خصوصًا في هذه الظروف الحساسة عراقيًّا وفلسطينيًّا وإقليميًّا ودوليًّا". — مقتدى السيد محمد الصدر (@Mu_AlSadr) April 23, 2022 وكان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر قد أعلن السبت الماضي عن قرب تقديم مشروع إلى مجلس النواب لتجريم التطبيع والتعامل مع إسرائيل. وقال الصدر، في تغريدة على تويتر، أمس السبت، إن "من أهم الأسباب التي دعتني إلى زج التيار الصدري في العملية الانتخابية مجددا هي مسألة التطبيع والمطامع الإسرائيلية بالهيمنة على عراقنا الحبيب".
أكد رئيس تحالف الفتح العراقي هادي العامري أن طلائع تحرير القدس تنطلق من العراق وأن إسرائيل تعتقد بذلك، في حين حذر رئيس الحكومة السابق عادل عبد المهدي من خسارة بغداد وأربيل والبصرة في حال خسارة القدس. يأتي ذلك بعد أيام من دعوة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر لتجريم التطبيع مع إسرائيل. وقال العامري في كلمة مسجلة "نعتقد اعتقادا راسخا أن بشائر وطلائع التحرير للقدس تنطلق من هنا من العراق وهذا وعد إلهي نعتقد به، وأن الكيان الصهيوني يعتقد أن الرايات التي ستحرر القدس هي الرايات القادمة من العراق، لذلك علينا أن نعرف قدر أنفسنا". وأضاف العامري أن "الفصائل العراقية المقاومة حاضرة في الميدان دائما لأداء واجبها المقدس في معركة تحرير فلسطين وإنقاذ القدس، ونشهد اليوم تطور المقاومة في العراق عدّة وعددا وتعبئة متخذة من تحرير القدس هدفا ساميا ومقدسا لها". وأشار إلى أن "المقاومة العراقية تواجه الاندماج التام بين المشروعين الأميركي والصهيوني في داخل العراق وجواره الإقليمي، وأن فصائل المقاومة العراقية تشعر بعمق الارتباط بين تحرير العراق وتحرير القدس وكل الأرض الفلسطينية". ولفت العامري إلى أن أدوات المقاومة في العراق اتسعت وتطورت خصوصا بعد الحرب على تنظيم الدولة الإسلامية وصدور الفتوى التي مهدت لتشكيل الحشد الشعبي.
وأضاف "من هنا ستعلن الكتلة الصدرية مع حلفائها في الفضاء الوطني قريبا عن مقترح مشروع لتجريم التطبيع والتعامل مع الكيان الصهيوني مطلقا، ثم سيُعرض تحت قبة البرلمان للتصويت عليه"، من دون أن يحدد موعدا لذلك.
وبحسب التسريبات ان حسن دانائي فر المولود في بغداد، السفير الايراني قبل 7 سنوات في بغداد، امسك لأول مرة كدبلوماسي، بالملف الايراني، بدلاً من الحرس الثوري. وجرب الدبلوماسي السابق طرح عدة خيارات للخروج من الازمة السياسية، احداها كانت تتحرك بشكل بطيء، هو تحريك ملفات قيادات سنية كانت "مغضوب عليها". مصادر سياسية تصف ان ما يجري هو مثل لعبة "الاختباء والبحث (الغميضة)، حيث تساعد قوى شيعية في الخفاء على اعادة سياسيين سنة الى الواجهة ثم ترفض وجودهم في العلن". وكانت أطراف في الإطار التنسيقي، شنت هجوماً غير مسبوق على انباء عودة علي حاتم سليمان، الزعيم العشائري، الى بغداد. ونفى نوري المالكي، رئيس الوزراء الاسبق، الذي كان قد أنشأ شراكة سياسية مع "السليمان" قبل ظهور تنظيم "داعش"، انباء لقاء جمع الطرفين. وقال مكتب زعيم ائتلاف دولة القانون، "تداول اكذوبة استقبال نوري المالكي لـعلي حاتم السليمان بهذا الشكل من الاصرار على الكذب والتزوير يكشف بان هناك جهات متضررة من وجود السليمان في بغداد وقلقة من عودته إلى الأنبار". وأضاف البيان، ان «قرار السماح للمطلوبين بالمجيء إلى بغداد ليس بيد المالكي لأنه لا يمتلك اليوم أي منصب تنفيذي يتيح له التدخل في مثل هذه القضايا».