التشهد الاول للاطفال
shutterstock صعوبة التغيير أولى الحقائق التي يعرفها الأشخاص في جلسات المشورة هدم الفكرة القائلة بأنني سأستطيع تغيير شريكي أو شريكتي بعد الزواج، ولكن لا أحد يتغير إلا إذا شعر وقرر أنه يحتاج إلى هذا التغيير. في الحقيقة هذا النوع من الدورات وما يتبعه من مشورة يوفران المزيد من المجهود والعذاب في محاولة التأقلم مع الزواج لأنه سيضع كتالوجاً واضحاً يشير إلى ما يمكن أن يحدث، ويخبر الطرفين عن قدراتهما وبالتالي يجعل توقعاتهما من العلاقة واقعية.
4. نصائح التغذية السليمة. 5. النشاط البدني وتفادي حدوث إصابات جسمانية. 6. الفحص الذاتي للثدي. 7. مشورة خاصة حال اكتشاف حالات: عنف منزلي أو إدمان أو اكتئاب. 3. أخذ التاريخ المرضى وإجراء الفحص الطبي ماذا يستهدف الفحص الطبي لراغبي الزواج؟ 1. اكتشاف الأمراض المعدية مثل: الدرن أو الأمراض الجلدية مثل الجرب والالتهابات الفطرية وغيرها. وفي حالة وجود أي مرض معد يجب علاجه قبل الزواج لتجنب انتقال العدوى بين الزوجين. 2. التأكد من خلو الزوجين من الأمراض التناسلية من خلال عدم وجود قرح على الأعضاء التناسلية أو إفرازات غير طبيعية من الجهاز التناسلي وفي حالة وجود أي مرض تناسلي قبل الزواج يجب علاجه لتفادي انتقال هذا المرض جنسياً. 3. اكتشاف الأمراض الحرجة: الفحص العام ضرورة لاكتشاف أي مرض مزمن قد يتأثر بالحمل ويحتاج لرعاية خاصة أثناءه مثل: أمراض القلب والكلى وارتفاع ضغط الدم ومرض البول السكري. اخذ التاريخ الطبي يتم أخذ تاريخ طبي كامل من راغبي الزواج لأن هذا هو أول وأهم الأمور التي تساعد على الاكتشاف المبكر للمشكلات الصحية ويشمل: • السن: يجب ألا يقل عمر الزوجة عن 18 سنة. • أمراض عامة سابقة: يجب التأكد من خلو الزوجين من الأمراض المعدية والأمراض التي قد تتأثر بالحمل مثل أمراض القلب ومرض البول السكري وكذلك الأمراض التناسلية.
وقال "الصعيدي": "مفهوم الاستجابة للمشورة الطبية يعني أن كلا الطرفين وافقا وبإرادتهما وبشكل طوعي على عدم الاقتران ببعضهما ووقف إجراءات عقد القران وذلك حرصاً منهما على عدم إنجابهما أبناء مرضى (التلاسيميا أو المنجلي)". وأضاف: "المملكة العربية السعودية تسعى لكي تكون أنموذجاً عالمياً يحتذى به في تطبيق برنامج الزواج الصحي وتكوين مجتمع خالي من الأمراض الوراثية التي يمكن منها، حيث صدرت التوجيهات السامية الكريمة بإلزامية تطبيق فحص ما قبل الزواج على جميع المقبلين على الزواج وذلك لضمان سلامة الأسرة والمحافظة على سلامة الأجيال من الأمراض المعدية". جدير بالذكر أن برنامج الزواج الصحي يهدف إلى الحد من انتشار أمراض الدم الوراثية والمعدية، وكذلك التقليل من الأعباء المالية الناتجة عن علاج المصابين بالإضافة إلى تقليل الضغط على المؤسسات الصحية وبنوك الدم وتجنب المشاكل الاجتماعية والنفسية للأسر التي يعاني أطفالها؛ ورفع الحرج الذي لدى البعض في طلب هذا الفحص، ونشر الوعي بمفهوم الزواج الصحي الشامل. 0. 00 avg. rating ( 0% score) - 0 votes
سبق- الرياض: أكد مدير عام مكافحة الأمراض الوراثية والمزمنة بوزارة الصحة، د. محمد صعيدي، أن عدد المحالين إلى عيادات المشورة الطبية في 1434/ 1435هـ بلغ 7500 مقبل على الزواج، بسبب عدم التوافق "كلا الطرفين مصاب- أو كلا الطرفين حامل للمرض- أو أحد الطرفين مصاب بالمرض والآخر حامل لنفس المرض"؛ وذلك لتقديم النصح والإرشادات حول خطورة تلك الأمراض ومدى احتمالية انتقالها للأبناء. وقال "الصعيدي": "4500 شخص بنسبة 60%، من المتقدمين استجابوا للمشورة الطبية بإرادتهم وعن قناعة ولم يكملوا إجراءات عقد النكاح، وذلك تجاوباً منهم مع عيادات المشورة الوراثية وأنشطة التوعية الصحية وبمساعدة من وسائل الإعلام". وأضاف: "الباقون لم يستجيبوا للمشورة الطبية وقد صدرت لهم شهادات عدم توافق". وأردف "الصعيدي": "مفهوم عدم التوافق يختلف حيث يحتمل أن يكون كلا الزوجين حاملاً للمرض (التلاسيميا أو المنجلي) واحتمال في كل حمل (25%) مصاب (25%) سليم (50%) حامل، أو أن أحد الزوجين مصاب والآخر حامل للمرض (التلاسيميا أو المنجلي) احتمال في كل حمل (50%) مصاب(50%)حامل للمرض، أو كلا الزوجين مصابين (التلاسيميا أو المنجلي) وجميع الأطفال مصابون".