التشهد الاول للاطفال
وعندما يتعرض الصلصال المتبلل لعملية التبخر والتيبس فإنه يتقلص فتظهر شقوق التيبس. فالصخور الصلصالية عندما تتشبع بالماء يزداد حجمها وبالتالي تحدث ضغوط وتحدث حركية وزحزحة للصخور المتوضعة فوقها وهو ما يحدث تشقق وتفكك الصخر. للتعرف على المزيد اضغط على هذا الملف التجوية التجوية الكيميائية هى تلك العملية التى يتتحلل فيها الصخر تحويل بعض مكوناته الى معادن اخرى نتيجة لحدوث تفاعلات كيميائية بين الصخر وعوامل البيئة المحيطة به كالهواء الجوي والمياة. و التجوية الكيميائية هي مجموعة من التفاعلات المعقدة تحدث بواسطة الماء والأوكسجين وثاني أكسيد الكربون والأحماض والمواد العضوية وتعمل هذه المواد عند تأثيرها على الصخر على تغيير خاصية المعادن وتركيبها الكيميائي. عمليات التجوية الكيميائية يقتصر التفكك الميكانيكى على عمليتين رئيسيتين فقط هما التأثيرات الناجمة عن التغير الحرارى اما التحلل الكيميائى للصخور فتتضمن عدة عمليات وهى 1- التكربن: C a rbonation عند تحلل المادة العضوية ينتج ثانى أكسيد الكربون بكميات كبيرة ويتكون حامض الكربونيك الذى له أثر كبير فى اذابة بعض المعادن. كما ان عملية التكربن تحدث نتيجة اختلاط ثانى اكسيد الكربون الموجود فى الهواء مع مياء الامطار حيث يؤدى الى تكوين محلول كربونى مخفف ذو قدرة فائقة على اذابة الصخور الجيرية.
التجوية الفيزيائية هي العملية التي تعتمد على تفكيك وتفتيت الخور دون المساس بالتكوين الداخلي للصخور، والذي يُسمى التحلل Decomposing ، والتي تعمل على زيادة التجوية الميكانيكية المتمثلة فيما يلي: تجمد الماء يتسرب الماء إلى داخل المسام الصخرية ، مما يسبب زيادة 10% في حجم الصخر بعدما يتجمد الماء في المناطق الباردة والقطبية وبين المنحدرات، مما يكون رواسب تسمى بالتالاس وهي رواسب حادة توجد بين الصخور في الجبال والمرتفعات. التمدد والانكماش الحراري يسبب الاختلاف في درجات الحرارة ليلاً ونهاراً في الصحاري والمناطق الباردة والجافة إلى تكرار عملية التمدد والانكماش بين المسام الصخرية وتتأثر بالمواسم المتعاقبة والمختلفة مع مرور الوقت، مما يعمل على ضغط الصخر وإجهاده بتعرضه لاختلف التمدد للمعادن التي بداخله، وتكون صخور مفتته وهشه من الداخل و يُطلق على هذه العملية التقشر، ولكن تمنع الرياح والأتربة الصخور من التفتت على الفور وعندما تتحرك بعيداً أو يجري الماء فوق تلك الصخور تُصبح معرضة للتخلخل. تأثير الغلاف الجوي Biosphere effect يتأثر الغلاف الجوي بعوامل ممثلة في الحيوان والنبات والإنسان، يضرب النبات في الشقوق الصخرية التي بين الفواصل الصخرية وتُنشئ جذور وتدريجياً تخلخل المسافات وتضعفها مم يؤدي إلى تفككها تماماً، تُعد الأرض هي ملجأ ومسكن الكثير من الحيوانات التي تعيش في ثنايا وحفر صخرية فمثلا الحيوانات الحافرة التي تعمل على عملية التجوية الميكانيكية في الأرض مثل ديدان الأرض ، والنمل الأبيض الذي يستطيع أن يهدم عقارات بأكملها، يعمل على تفتيت الصخور، والقوارض، ويأتي دور الإنسان الذي يقوم بالحفر في المناجم و الأنفاق بالعمل على إزالة الغطاء الصخري.
وتتوقف عملية الاكسدة على نسبة الرطوبة فى الجو حيث تزداد فالعليها فى المناطق الحارة الرطبة ويمكن الاستدلال على تأكسد معادن الصخور من خلال اللون الاحمر والاصفر الذى تكتسبة مثل تربة اللاتريت ذات اللون الاحمر بسبب ارتفاع نسبة اكسيد الحديد بها وتموينات البوكسيت ذات اللون الاصفر بسبب رتفاع نسبة اكاسيد الالومنيوم بها. وهى عملية من شأنها تحويل بعض المعادن إلى معادن أخرى عن طريق اتحاد الأكسجين مع بعض العناصر السريعة الاتحاد به مثل عنصر الحديد وذلك فى وجود الماء كعامل مساعدة. مثل تأكسد معدن البيريت إلى الليمونيت. 4-التميؤ: Hydration. وهى تعتبر عملية تمهيدية يتم فيها امتصاص المعدن للماء وتحوله الى معدن اخر ويؤدى الى زيادة حجم المعدن وطراوته مما يؤدى الى التجوية نظرا لتغير حجم المعادن الموجودة فى الصخر مما يؤدى الى حدوث ضغط على جوانب مما يؤدى الى تجويتة.
[٣] [٤] التجوية الكيميائية تحدث التجوية الكيميائية (بالإنجليزية: Chemical weathering) عندما تخضع الصخور لتفاعلات كيميائية تؤدي إلى تكوين معادن جديدة، وهي تحدث بسبب الماء، والأحماض، والأكسجين وغيرها من المواد الكيميائية التي تؤدي إلى ذلك التغيير الجيولوجي، [٤] وتحول التجوية الكيميائية عادة المادة الأصلية إلى مادة ذات تركيبة وخصائص فيزيائية مختلفة، وعادة تكون المادة الجديدة أكثر ليونة وأكثر عرضة للتأثر بالتعرية من المادة الأصلية، علماً أن درجات حرارة الدافئة، ووجود الرطوبة تسبب عادة زيادة معدل التجوية الكيميائية. [٢] وبشكل عام يمكن تعريف التجوية الكيميائية بأنها تفكك الصخور الناتج عن التغيير الكيميائي لبنيتها المعدنية؛ وهي تحدث غالباً بسبب وجود أحماض ضعيفة في المياه الملامسة للصخور وفقاً لجامعة تولين؛ إذ ينتج عن تفاعل غاز ثاني أكسيد الكربون مع مياه الأمطار مثلاً إنتاج حمض الكربونيك الذي يسبب إذابة بعض المعادن، وخاصة الحجر الجيري، كما أن المطر الحمضي الناتج عن التلوث يعتبر كذلك من عوامل التجوية الكيميائية، كما تحدث التجوية الكيميائية أيضاً عند تأكسد أو صدأ الحديد في الصخور، وكذلك قد تُفرز أنواع معينة من الأشنيات والفطريات التي تنمو على الصخور أحماضاً تسبب ظهور الحفر على الأسطح الحجرية.
التمدد الحراري يمكن أن يتسبب التسخين والتبريد المتكرر لبعض أنواع الصخور في إجهاد الصخور وكسرها ، مما يؤدي إلى التجوية والتآكل ، تؤدي درجات الحرارة المرتفعة إلى تمدد الصخور ، ثم تتقلص الصخور عندما تبرد درجات الحرارة ، يؤدي هذا التمدد والانكماش المستمر إلى إضعاف الصخر ، مما يؤدي في النهاية إلى تكسر الصخور. نمو البلورات تتسرب المياه عبر الصخور المسؤولة عن نوعين من التجوية الميكانيكية هم تجميد الصقيع ونمو البلورات ، واعتمادًا على محتوى أيون الماء والهيكل المعدني للصخر ، قد يؤدي تسرب الماء من خلال المسام والكسور إلى نمو البلورات ، ويمكن أن يؤدي نمو هذه البلورات إلى الضغط على الصخور المحيطة ، مما يؤدي إلى إضعافها وتكسرها. النشاط عضوي يعتبر نمو جذور النباتات وحيوانات الجحور من أنواع النشاط العضوي التي يمكن أن تساهم في التجوية الميكانيكية ، حيث تتسبب في تكسير المواد الصخرية وتفككها. صقيع التوتيد عندما تتسرب المياه إلى الشقوق الصخرية ، يمكن أن تتسبب درجات الحرارة الباردة في تجميد الماء ، مما يؤدي إلى ترسبات الجليد التي تتمدد وتضغط على الصخور ، وفقًا لجامعة ولاية ميسوري ، فإن تجمد الصقيع هو أكثر أشكال التجوية الميكانيكية وفرة ، عندما يحدث تجمد الصقيع على المنحدرات الجبلية ، فإنه يمكن أن يتسبب في ميزة جغرافية تسمى تالوس ، وهو منحدر من الحصى المفكك عند قاعدة الجبل أو الجرف الناتج عن تقوس الصقيع الذي يكسر قطعًا فضفاضة من الأساس الصخري من الأعلى.
[1] وفي المناطق التي تتكون من صخور من النوع الذي يشتد تأثره بعمليات التجوية الكيماوية (الإذابة) كالصخر الجيري أو الدولومايت أو الجبس - لابد أن ينجم عن تعرض مثل هذه الصخور لعملية الإذابة - إنخفاض سطح الأرض على نطاق واسع. وقد سبق أن ذكرنا أن المناطق التي تتألف من صخور جيرية تتميز بصفة عامة في الأقاليم الرطبة بأنها أقل إنخفاضاً من المناطق التي تجاورها والتي قد تتألف من أنواع صخرية أكثر مقاومة لعملية الإذابة, أما الأقاليم الجافة, فتتميز الصخور الجيرية فيها بصلابة واضحة. ولا يقتصر أثر عملية التجوية على انها تساعد عملية النحت أو انها تعمل على إنخفاض سطح الأرض, بل تساهم كذلك في تكوين وتشكيل الصور الأرضية, إذ تعمل على تكوين الفجوات والحفر على سطح الأرض, ويكثر وجود الحفر بصفة خاصة في المناطق ذات التكوينات الجيرية, وقد توجد أحياناً في الصخور الجرانيتية, وتتراوح أقطار هذه الحفر بين 10, 40 قدماً, ويكثر وجودها بصفة خاصة في المناطق المسطحة. ومما يساعد على تكون مثل هذه الحفر, وجود بعض النباتات الفطرية والطحلبية التي لها القدرة على الإحتفاظ بالرطوبة وعلى إضافة ثاني أكسيد الكربون. وكثيراً ما تتراكم المفتتات الصخرية على مناسيب عالية حي ثيعظم أثر عملية التجوية الميكانيكية, وتتألف مثل هذه المفتتات من جلاميد كروية الشكل يبدو أنها تكونت بفعل عملية التقشر, وقد تؤلف هذه الجلاميد الكروية تلالً قبابية الشكل يرجع تكونها أولاً وقبل كل شئ إلى عمليات التجوية سواء كانت ميكانيكية أم كيمائية, وذلك عندما تتأثر بها بوجه خاصة الصخور الجرانيتية أو المتحولة (النايس).
ويحدد نظام المفاصل وطبيعتها شكل الجلاميد المتطورة، ففي حالة وجود مفاصل قليلة الاتساع ومحددة للتسرب المائي, تتطور أنواع أخرى من الجلاميد كبيرة الحجم نسبيا تسمى الانسلبرغ Inselbergs أو القباب أو الأعلام الصحراوية, وتتخذ الشكل المستدير في أماكن المفاصل المكعبة والشكل البيضاوي أو الاسطواني في أماكن المفاصل الأفقية والمستطيله والشكل ألبرجي في أماكن المفاصل العمودية والشكل ألقبابي ( Bornhards). 5- الأشكال الناتجة عن التجوية المتباينة المدى: يستخدم هذا المصطلح للإشارة إلى عملية التجوية التي تعمل على حت وإزالة الأجزاء الضعيفة من الكتل الصخرية المعرضة إلى هذه العملية، وقد تؤدي هذه العملية إلى ظهور سطوح صخرية محفورة, أو أنها تعكس بشكل بارز ظهور النطاقات الصلبة من الصخور والطبقات الرسوبية التي تستطيع مقاومة عمليات التجوية. وتشير الدلائل الموجودة في الطبيعة مثلا إلى أن صخور البريشيا أو الطفل الجليدي إذا ما تعرضت إلى عمليات التجوية المتباينة فإنها تنتهي إلى أشكال تضاريسية تشبه الأعمدة ( pillars) أو الاسطوانات ( Column) تتغطى هذه بكتل صخرية اكبر أو شظايا صخرية كبيرة الحجم تعمل على حماية الكتل الصخرية المتفككة الواقعة تحتها، ويطلق على هذه الأعمدة ( Demoiselles).
التجوية مفھوم التجوية يقصد بالتجوية تفتت وتحطم الصخر وتحلله في مكانه دون ان يتغير موضع المواد الصخرية إلى جزيئات أصغر بفعل العوامل الطبيعية على سطح الارض كما يعرفها البعض بأنها عملية تمهيدية تعمل على تهيئ الصخور لعمليات النحت والنقل والإرساب، وتعتبر عملية التجوية مهمة جدا للحياة فوق سطح الأرض حيث تساهم في تكوين التربة التي تعتبر أساسية للحياة البيولوجية على سطح الأرض والتجوية هي عملية خارجية لا صلة لها بباطن الأرض.
التجوية - YouTube