التشهد الاول للاطفال
تاريخ النشر: الأربعاء 24 ربيع الآخر 1429 هـ - 30-4-2008 م التقييم: رقم الفتوى: 107473 249010 0 341 السؤال هل يجوز أن يصلي الإنسان وبدون أن يحلق شعر إبطه وشعر العانة (العضو)، فأفتونا؟ جزاكم الله ألف خير. الإجابــة خلاصة الفتوى: فنتف شعر الإبط وحلق شعر العانة من خصال الفطرة التي يؤمر بها المسلم، ومن تركهما أكثر من أربعين يوماً فقد فعل مكروهاً، وكان مخالفاً للسنة، لكن الصلاة لا تبطل بترك هذه الخصال إلا إذا ترتب على ذلك تجمع أوساخ تخل بالطهارة، فعند ذلك يجب إزالة ما يمنع صحة الطهارة؛ وإلا لم تصح الصلاة. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن نتف شعر الإبط وحلق شعر العانة من خصال الفطرة التي يؤمر بها المسلم عند الحاجة. ومن تركهما أكثر من أربعين يوماً فقد فعل مكروهاً وكان مخالفاً للسنة، لكن الصلاة لا تبطل بترك هذه الخصال إلا إذا ترتب على تركها تجمع أوساخ تخل بالطهارة، فعند ذلك يجب إزالة ما يمنع صحة الطهارة وإلا لم تصح الصلاة، ففي الصحيحين وغيرهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: الفطرة خمس أو خمس من الفطرة: الختان والاستحداد ونتف الإبط وتقليم الأظافر وقص الشارب.
تطوف المرأة سبع أشواط تبدأ بها من عند الحجر الأسود بعد أنّ تدخل بخشوع، وتُكبّر المرأة وتُشير إلى الحجر الأسود إذا ما صار الحجر بمحاذاتها، ثم تجعل الكعبة على يسارها وتبدأ بالطواف، وتدعو أثناء الطواف وتُكثر الذكر، وتحرص في طوافها على البعد عن الرجال وعدم مزاحمتهم مع الاجتهاد في ذلك ما استطاعت، أمّا إنْ حصل الاختلاط بضرورة ومن غير قصدٍ منها فلا حرج عليها. تحرص المرأة في طوافها على عدم العجلة في الطواف مع استمرار الدعاء، وكلّما صار الحجر بمحاذاتها أشارت إليه وكبّرت. تُكثر من قول (ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار) بين الركنين اليمانين. تشترط الطهارة من الحدثين الأكبر والأصغر في الطواف فهو مثل الصلاة. تُصلي المرأة ركعتين بعد الطواف تقرأ في الركعة الأولى سورة الكافرون وفي الثانية سورة الاخلاص، وتكون صلاتها خلف مقام ابراهيم وإنّ لم تستطع ففي أيّ ركن من أركان المسجد. تتوجّه المرأة بعد ذلك للسعي وعند الاقتراب من الصفا تقرأ قوله تعالى: (إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِن شَعَائِرِ اللَّهِ ۖ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَن يَطَّوَّفَ بِهِمَا ۚ وَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ) [٢] ، وتكمل في سعيها سبعة أشواط يكون البدء فيها من الصفا والانتهاء في المروة مع الانتباه لتحصيل المسافة كاملة وعدم نقصانها، ولا تغفل هنا عن الدعاء وذكر الله تعالى، وخلافًا للرجل فلا يجوز للمرأة في السعي أنّ تصعد على الصفا أو المروة، ولا يجوز لها أيضًا السعي بين العلمين الخُضر، ويُحظر عليها أيضًا رفع صوتها كما هو في التلبية.